[size=21][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
تطل النفوس القبيحة بقبحها ،وسمومها علينا لتتطاول على سيد البشر، وخاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لا أعرف لماذا دائماً يسيئون للرسول الكريم محمد صلى الله عليه ،وسلم فى رسوماتهم ،وأفلامهم
والسؤال الأهم هل قرأ هؤلاء فى سيرتة العطرة الطيبة؟!
هل عرفوه حق المعرفة قبل أن يُسيئوا إليه ؟!
فوالله لو عرفوه حق المعرفة لأحبوه.
ولكنهم لم يقرأوا حرفا ً واحداً عن نبى الرحمة الذى أرسله رب العالمين رحمة للعالمين ،ولم يعرفوا خلقه التى مدحه بها ربنا فقال له (وإنك لعلى خلق عظيم ).
بل، ولم يعرفوا رحمته حتى فى غزواته عن ابن عمر رضي الله عنهما ( أن امرأة وجدت في بعض مغازي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الله صلى الله عليه وسلم مقتولة .
فأنكر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان ) رواه البخاري ومسلم .
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ) رواه البخاري .
فقد كان رحيماً حتى بمن أخرجوه من داره ،وأهله فى مكة فعندما فتح مكة بفضل الله قال لقومه (اذهبوا فأنتم الطلقاء، ولم ينتقم ،ولم يثأر لما فعلوه به ،وبمن اّمن معه.
هل قرأ كل من يسئ إليه عن رحمته بالحيوان فقد تعامل الرسول بكل رحمة، وشفقة مع الحيوان ،والطير، والنبات
وقال صلى الله عليه وسلم ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان، أو دابة إلا كان له به صدقة رواه البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرًا، فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له قالوا يا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الله، وإن لنا في البهائم أجرًا؟ فقال في كل ذات كبد رطبة أجر رواه البخاري.
وانظر أيها المسئ إلى رحمته بالأطفال فعن أنس رضي الله عنه قال:- ما رأيت أحدًا أرحم بالعيال من النبي صلى الله عليه وسلم الحديث رواه الأربعة.
وعنه أن النبي صلى الله عليه، وسلم أخذ ولده إبراهيم فقبله، وشمه - رواه البخاري
وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الجنة لمن يموت ،وله ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث، بفضل رحمته إياه - رواه البخاري
الحنث أي الإثم،، والمعنى أنهم ماتوا قبل أن يبلغوا.
وكانت تفيض عيناه لموتهم، وقد سأله مرة سعد بن عبادة يا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الله ما هذا؟ فقال صلى الله عليه وسلم هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء - رواه البخاري.
وانظر إلى رحمته مع غير المسلم
عن جابر رضي الله عنه مر بنا جنازة، فقام لها النبي صلى الله عليه ،وسلم ،وقمنا، فقلنا إنها جنازة يهودي
فقال صلى الله عليه وسلم : إذا رأيتم الجنازة فقوموا - رواه الشيخان، وزاد مسلم إن الموت فزع
،وفي الصحيحين عن سهل بن حنيف فقال صلى الله عليه وسلم أليست نفسًا؟
هذا هو رسولنا الكريم رحمة للعالمين أيها المسئ ،وهذا بعض من كثير من شمائله ،وخلقه الطيب النبيل ،وستظل سيرته قدوة للبشر جميعاً يتعلمون منها الرحمة ،والحب ،والتعامل الطيب أما أنت أيها المسئ فستذهب إلى مزبلة التاريخ بعقلك العفن ،ونفسك المريضة ،وقلبك الحاقد الأسود على نبينا هذا هو رسولنا الكريم رحمة للعالمين أيها المسئ يا من أسأت إليه فى رسوماتك ،وأفلامك ،وكتاباتك دون أن تعرفه ،وتعرف شيئاً عن حياته
،وأسالك هل رجل بمثل تلك الشمائل ،والصفات، والأخلاق يحق لك أنت تسئ إليه ؟!