من قديم الزمان يحكى أن هناك رجلا اسمه سمسم و كان سمسم
يعمل في نقل البضائع على حصانه و قد كان عمله مزدهرا وقد كان سمسم يعمل بشكل متواصل حتى ينهك او يمل .
ذات مرة عاد صديقنا سمسم من عمله بعد أن كان قد تعب فد خل بيته و استلقلى على سريره حتى غلبه النعاس
و في اليوم التالي استيقظ و قد كان متفاجئا عندما وجد النهار قد طلع
قفز من سريره مستعجلا لأنه لم يوصل طلب الملك و لكنه قال لنفسه لا يزال هناك و قت
ذهب
سمسم الى حصانه و لكن حصانه كان يثشكو من شئ ان سمسم قد أجل وضع حذوات
لفرسه , و قد حاول سمسم أن يسير بالحصان و لكن من دون جدوا , فقرر أخذ
الحصان للحداد ,
و صل سمسم للحداد و سارع بطلبه بوضع حذوات لفرسه .
الحداد : لا أستطيع
سمسم : لماذا
الحداد : لم أستطع النوم من شدة الجوع
سمسم : ما دخلي أنا
الحداد : كان يفترض بك أن تو صل لي الخبز منذ البارحة
بعد جدال قد طال ذهب سمسم على قدميه الى الخباز
و صل سمسم للطحان و قد سارع بطلبه لالخبز و لكنه أبى
سمسم : لماذا
الخباز : لم تحضر لي الطحين منذ البارحة
و من دون نقاش سارع لاحضار الطحين
ما ان وصل أخذ كيسا من الطحين و ذهب للخباز
و بدأ الخباز بعمله
و أخذ سمسم الخبز و ذهب للحداد
أخذ الحداد الخبز و أخذ يتناول فطوره فقال له سمسم بالله عايك هل هذا و قته
الحداد : نعم , حقي
سمسم : سيقطع الملك رأسي
بعد أن أنها الحداد فطوره و ضع لفرس سمسم حذوات
ما ان انتها الحداد امتطى سمسم الفرس و ذهب للملك
بعد وصل سمسم طلب من الحارس ادخاله فقال له الحارس كان يجب أن تحضر منذ ساعات
أمر الملك بادخاله
و من دون رسميات
الملك : لماذا تأخرت
و حكى سمسم قصته للملك
نا ان انتهى سمسم من سرد قصته أمر الملك بسجنه أسبوعا حتى يتعلم أن لا يؤجل عمل اليوم الى الغد:d
النهايه