آلــــسلآم علييـــكم ورحمــــة الله وبـــركــآته .. كيف يكون التفكير ايجابيا ؟
يمنح التفكير الإيجابي من يمارسه القوة والإصرار على تحويل الأحلام إلى واقع .. كما يساعد في التغلب على الاكتئاب وحالات الإحباط ...وللبيئة التي ينشأ فيهـا الفرد دور في تشكيل نوعية تفكيره وتحويله إلى شخص سلبي . التفكير الإيجابي هو التركيز على الجانب المشرق في كل النواحي ومشاهدة القسم الممتلئ من الكأس لأنه ما من حدث إلا وفيه نقطة ضوء وجانب مشرق . وصاحب التفكير الإيجابي طموح ويرفض الفشل والهزيمة ولا يقبل بتحول تفكيره إلى السلبية فهو يؤمن بأهمية تغيير ما يفكر به حتى تتغير نظرته للحياة من حوله . وحتى يتمكن الفرد من التفكير بإيجابية يجب أن يعرف ماذا يريد ويحدد أهدافه ويركز عليها ولا يكثر من التفكير في الأمور التي لم يتمكن من عملهـا أو فشل فيهـا ، والتي لا تزيده إلا إحباطاً وسوداوية . إن التركيز على ما يمكن فعله وعدم التفكير في ما لا يمكن فعله من أهم النقاط التي تحول التفكير إلى تفكير إيجابي . وحتى يتمكن الشخص من هذا عليه أن يتنبه للتالي :
• التزام أذكار الصباح والمساء لأن فيهما انشراح للصدر وراحة للنفس • المحافظة على الصلاة في أوقاتها فهي من أهم أسباب السعادة والإيجابية . • محاربة الروتين والملل والبحث عن مجال يتناسب مع قدراته ليكتشف طاقاته المدفونة . • مصاحبة أناس إيجابيين ليكتسب منهم الإيجابية . • أن يكون متفائلاً، ينظـر إلى الحياة بأمل، ويركز على أن يجعل يومه سعيداً مليئاً بالانشراح والتفاؤل . • تجنب الصدام بالآخرين والجدال الغير مثمر .
• القراءة وتغذية العقل خاصة ما يرفع المعنويات منها كقصص النجاح ، مع تجنب القراءة عن المآسي أو ما يجلب الحزن. • قم بعمل تمرين رياضي لمدة أربعة عشر يوماً على الجملة التالية :"أنا الآن أفكّر إيجابياً " أو أي جملة بنفس المعنى ولكن تشعر أنها أقوى بالنسبة لك التفكير الإيجابي يمنح الكثير من الأمل ويغير طريقة تعامل الفرد مع الأحداث حوله، وطريقة تعامله مع الآخرين . وخير قدوة لنـا هو النبي صلى الله عليه وسلم، ففي أحلك وأصعب المواقف كان المنحى الإيجابي هو السمة المميزة له .. ألم يقل صلى الله عليه وسلم لصاحبه: ما ظنك باثنين الله ثالثهمـا ؟ فلسفيات في الحياة : من أجمل لحظات السعادة في الحياة هو أن تحقق أشياء يقول الناس عنها إنك لا تستطيع تحقيقها.