حقاً ما أجملها مع عبادة فذكر الله نعمة جميلة تريح القلب وتثلج الصدور، وبالذكر تستجلب النعم ويدفع به النقم، ووسط الأحوال والضغوط المعيشية التي نحياها في مثل هذه الأيام لن نجد أسهل على اللسان من ذكر الله الذي يرطب القلب ويزيل الهم ويشرح الصدر.
فضل الذكر:
للذكر فضل كبير فعن معاذ بن جبل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } .رواه أحمد
عبادة في كل مكان وزمان:
حقاً ما أجملها من عبادة، فالذكر عبادة يمكن أداؤها في أي مكان وزمان، في السر والعلن، في النهار والليل، في الشدة والرخاء.
الجميل في الذكر أنه كلما ذكرنا الله، كلما تقرب الله منا أكثر وذكرنا فكما ورد بالصحيحين عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة}.
للذكر فوائدة كثير لا تعد، منها:
• أن الذكر يطرد الشيطان • الذكر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] القلب ويزيل الوحشة • يورث محبة وقرب من الله • يزيل قسوة القلب • يجلب النعم والرزق • يغفر الذنوب
وهناك الكثير والكثير من الفوائد لعبادة الذكر فهو أنس ومناجاة بينك وبين الله، فالذكر عبادة سهلة وميسرة ولها من الأجر العظيم في الدنيا والآخرة لذا فل نذكر الله في كل لحظة ولنعلم اولادنا على ذكر الله في كل الأوقات.
الحمد لله حمد الشاكرين، والحمد لله في كل وقت وحين. الحمد لله حمداً على كل النعم.. والحمد لله على حمد النعم.. والحمد لله حمداً يليق برب النعم.. فيا ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ♥
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه