الحمـدلله فالــق الاصبــاح حمداً يتكرر في الصبـاح والرواح كالشمـس وضحاها والقمـر إذا تلاهـاسبحـانه جل علـى الحلول في الامكنـة وتقديـس عن الحدوث في الازمنـه أحمده اللـه تعالى ما تعاقب اللـيل والنهـاروما سبح مسبـح بالغـدو والابكار .
نبدء اذاعتنا الصباحيـه من آيـات عطرة من الذكر الحكيـم :
هنيئــاً لكـل من حج بيـت اللـه الحرام فـ فضلـه كإنما خـرج إلى هذه الدنيـا كـ يوم ولدتـه أمـه ، بلا ذنوب ولا شـوائب هنيئـاً لهذا الاجر العظيـم
و اليـوم يـوم عرفـة ، ذلك اليـوم الذي يتضرع النــاس إليه في مشهـد عظيـم ، وبل في يوم أعظـم إلى الله عز وجـل ويقفـون على هذا الجبل العظيـم يُكبرون ويهلـلون . .
وهنيئـاً لكل من صــام في هذا اليـوم ، فعـن أم المؤمنيـن عائشـة – رضي الله عنهـا – إنها قالت : عن رسـول الله صلى الله عليه وسـلم " ما مـن يوم اكثر من ان يُعتق الله عز وجل فيـه عبداً من النار ، من يوم عرفـة ، وإنـه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكـة فيقـول : ما اراد هـؤلاء ؟ "
~~
ولا تنتهـي فرحـة الحُجاج بهـذا الحـج ، الا قد جلـى العيـد بـ مصابيحـه مهنا ً ومبُشـراً بعـودة الحُجاج إلى ديارهـم ليكتمـل هذا العمـل والشقـاء إلى فرح وســراء . . .
فـ يٌسفـر صبـاح العيـد ، فبتسـم ثغر و يبتهج قلب ، وتدمع عيـن وتوصل قطيعـه ،